بدأت الحكاية بلقاء مثير في أمسية لا تنسى إذ كانت النظرات تتلاقى بلهفة ثم انتقلت الأجواء إلى مرحلة أكثر إثارة عندما بدأت المغازلة تتصاعد بشكل تدريجي ومع كل حركة زادت الدفء واشتعلت الأشواق في القلوب لم يكن هناك عودة من تلك اللحظة حيث امتلأت بالشغف والرغبة كلما زاد التلامس زاد اللهيب والجنون إلى أن حققت الأمور إلى ذروتها في أمسية مفعمة بالحب حيث بدت كل اللحظات آثارا لا تمحى عبر الذاكرة والروح وبعد أن اختفت تلك الأمسية بقيت الذكريات محفورة في العقول إلى الأبد فالحب يترك علامات لا تختفي مطلقا ويظل الحب يلهب النفوس بصورة دائم ليصبح الحب خاطرة لا تمحى تتراقص في صميم الروح ويستمر العشق على كل زوايا الروح لتظل اللحظات رائعة وتبقى اللحظات أبدية تروي قصة حب لا تنسى حيث جميع نبضة قلب تصرخ بالشغف في هذه اللحظات حيث لا تختفي تبقى اللحظات خالدة ويظل الحب قصة لا تنتهي مطلقا