كانت ذات مرة أم حسناء ذات نهود كبيرة تطمح بأن تكون محبوبة. لكن الأيام لم تكن يسيرة عليها. في أحد الاوقات الباردة شعرت بالعزلة والرغبة القوية في الغرام. وبشكل مفاجئ برز ابنها الجميل أمامها. أصبح ينظر إليها بتوق عميق. أخذت القلوب تتآلف على مهل وتبادلوا لمحات مفعمة بالرغبة. شعر الابن بجرأة غير اعتيادية فأمسك بيدها الناعمة. لم تعد تتمكن الأم مواجهة شهوته. اكتشفت نفسها في صدر ابنها المشتعل. اغرقا في سهره من الليال الغرام الغائر. وكانت تلك أفلام نيك امهات رائعة. أحسوا بالعشق والولع يتدفق في أوصالهم. تمثلت الأحلام في برهات فاتنة. غدت الأم و أسطورة غرام لا. وانتهت القصة بشغف متجدد و أبدي. كانت تلك أجمل ثوان العمر. عشق محرم ولكن واقعي. تواصلت روابطهما في الازدهار بطريقة مستتر. مع كل يوم لقاءات ازداد ولعهما لبعضهما البعض. في النهاية وجدا الحب في بعضهما الأخر.